خصخصة التعليم في المغرب – نظام تعليمي متعدد السرعات ومجتمع منقسم

خصخصة التعليم في المغرب – نظام تعليمي متعدد السرعات ومجتمع منقسم

 أصبحت خصخصة التعليم ظاهرة عالمية في كل من الدول المتقدمة والنامية. لا يُستثنى المغرب من الاتجاه العالمي للخصخصة؛  فالعدد المتنامي من المدارس الخصوصية قد خلق مستويات طبقية بين المدارس الموجودة حيث تجد نظامًا يتكون من ثلاث طبقات؛ فيتمثل المستوى الأول في مدارس الصفوة وهي مدارس خصوصية يدخلها أبناء الطبقة العليا وتدرس مناهجًا أجنبية،غالبا ما تكون فرنسية أو أجنبية أخرى والتي أصبحت في تزايد مستمر، والثاني هي المدارس الخصوصية لأبناء الطبقة الوسطى والتي تستخدم نظامًا تعليميًا ثنائي اللغة يركز على “اللغات الأجنبية و” المهارات العالمية”. والثالث هي مدارس خصوصية، أقل جودة لعائلات الطبقة العاملة والطبقة الوسطى، وهذه رسومها التعليمية أقل من الأنواع الأخرى للمدارس الخصوصية لكنها على الرغم من ذلك تتطلب استثمارًا ماليًا كبيرًا من جانب الأسرة

.تلخص هذه الوثيقة النتائج الرئيسية لمشروع البحث: خصخصة التعليم في المغرب – نظام تعليمي متعدد السرعات ومجتمع منقسم كتبته خديجة عبدوس

تقدم هذه الدراسة تقريرا مفصلا حول اتجاهات التعليم الحالية في المغرب والطرق والأشكال التي تظهر بها هذه الاتجاهات، كما يلقي التقرير الضوء أيضًا على الإصلاحات العامة في مجال التعليم التي نُفذت في المغرب وكيف أثرت سياسات الخصخصة على هذه الإصلاحات

 

تاريخ النشر: يناير 2020

الكاتب: خديجة عبدوس

(اللغة: التقرير بالفرنسية (الموجز بالإنجليزية والفرنسية والعربية

(تحميل: التقرير بالفرنسية (الموجز بالإنجليزية والفرنسية والعربية